بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 سبتمبر 2015

funny

جائزة "إغ نوبل" لعالم أعاد البيضة المسلوقة نيئة


تحويل البيضة من سائلة إلى صلبة أمر يسطيع كل واحد منا القيام به عن طريق سلقها، أما العكس فغير ممكن. لكن عالما استراليا اخترع جهازا يعيد البيضة المسلوقة إلى صورتها الأصلية، فاستحق جائزة "إغ نوبل" لاختراعه المذهل.
Eierschalensollbruchstellenverursacher
حصل عالم أسترالي على جائزة "إغ نوبل" للعلوم بعدما توصل إلى اختراع لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها. وابتكر عالم الكيمياء كولن راستون وفريقه من جامعة فليندرز في مدينة أديلايد الِأسترالية جهاز يطلق عليه اسم "جهاز الإسالة عن طريق الدوران" ويستطيع تفكيك البروتينات التي تكسب البيضة صلابة بعد سلقها.

ويقول الخبراء إن هذه التقنية يمكن أن تساعد في تقليل الفاقد أثناء عملية صناعة الدواء، كما تسمح بسهولة توصيل المواد الدوائية إلى السرطانات داخل جسم المريض بشكل مباشر دون أن يكون لها آثار جانبية على باقي أعضاء الجسم. وتقديرا لجهوده، قررت جامعة هارفرد منح راستون جائزة "إغ نوبل"، وهي جائزة علمية دولية تمنح للأبحاث العلمية الغريبة التي تجعل الناس يضحكون أولا ثم يفكرون.وتعتمد فكرة الجهاز على استخدام الطاقة الميكانيكية عن طريق الدوران لتغيير تأثير الطاقة الحرارية التي تتعرض لها البيضة عند سلقها. وتؤدي الحرارة إلى اندماج البروتينات الطويلة داخل زلال البيضة لتصبح أكثر تماسكا، وهو ما يجعله أبيض وصلب. ويقوم جهاز راستون بإذابة البروتينات المندمجة عن طريق وضع البيضة داخل أنبوب دوار بحيث يمكن إعادتها مرة أخرى إلى صورتها الأصلية.

المكتبة الألمانية الرقمية: بحر شاسع للباحثين والطلبة

تعد المكتبة الرقمية الألمانية بالنسبة للباحثين الألمان والأجانب فسحة علمية شاسعة، إذ تتوفر على مواد نادرة بالإضافة إلى كم هائل من الوثائق والكتب. وتأتي المكتبة الرقمية في إطار مشروع أوروبي يعنى بالحفاظ على المعلومات.
Buch ditigal Symbolbild digitales Bibliothek Tablet Computer
تفتح المكتبة الألمانية الرقمية للباحثين والدارسين عالما شاسعا من المواد العلمية التي قد يحتاجونها في أبحاثهم، إذ تتنوع هذه المواد بين الكتب والوثائق النادرة، بالإضافة إلى الأفلام والصور التي تعود للذاكرة الجماعية الألمانية. وتخول المكتبة الاضطلاع على محتويات المتاحف الألمانية من خلال صور وفيديوهات لهذه المحتويات. فيمكن على سبيل المثال من خلال الموقع الإلكتروني للمكتبة الرقمية مشاهدة التمثال النصفي للملكة الفرعونية نفرتيتي المتواجد في المتحف الفرعوني في برلين.
ويقول هيرمان بارتسينغر، وهو عضو في رئاسة المكتبة الرقمية، إن للمكتبة مهاما عديدة وهي تتوجه ليس فقط للتلاميذ والطلبة والباحثين وإنما إلى عموم الشعب وبكافة فئاته، بالإضافة إلى السياح والمهتمين بالثقافة الألمانية. وتوفر المكتبة الرقمية أفلاما وثائقية يعود تاريخها إلى بداية الحرب العالمية الأولى، كما تسمح بالوصول إلى ثمانية ملايين وثيقة.

وزيرة الثقافة الألمانية مونيكا غروتيرز تقول إن المشروع "لا يقصد احتكار المعلومات لأن هذا يعني احتكار الفكر وهو ما لا يتلاءم مع ديمقراطية حرة، بل إن المشروع هو محاولة للوصول إلى الإرث الثقافي وتمويله من طرف الدولة وخلق مجموعة متكاملة للعلم وللثقافة الألمانية".المسؤولون عن المشروع في عدد من الولايات الألمانية، عبروا خلال تقديمهم للمشروع أنهم لا يريدون للتراث الثقافي الألماني أن يصبح مشاعا في المواقع الخاصة مثل ويكيبيديا وغوغل، ولذلك استثمرت الدولة 24 مليون يورو من أجل هذا المشروع.
ويذكر أن المكتبة الرقمية الألمانية تغطي حوالي 30 ألف مؤسسة ثقافية، كما يمكن من خلالها زيارة المتاحف ولو بشكل افتراضي

منطاد غوغل يدور حول الأرض في زمن قياسي

اعلنت شركة غوغل العملاقة أن منطادها "إيبيس 167" الذي يهدف إلى نقل إشارات الشبكات المحلية اللاسلكية (واي فاي) وتوصيلها إلى أي مكان في العالم استطاع القيام برحلة حول الأرض في زمن قياسي.
Google Ballon I-167
ذكرت شركة غوغل الشهيرة في بيان على حساب "المشروع لوون" على موقع غوغل بلس للتواصل الاجتماعي أن "المنطاد إيبيس 167 قام بجولة فوق المحيط الهادئ قبل أن يتوجه شرقا نحو تشيلي والأرجنتين، ومن هناك شق طريقه عائدا بالقرب من أستراليا ونيوزيلندا". وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "سي نيت" المعني بأخبار التكنولوجيا أن شركة غوغل قامت بسلسلة من رحلات الطيران التجريبية حيث جمعت بيانات عن سرعة الرياح واتجاهاتها وقامت بإدخال تحسينات على مضخات المنطاد حتى يستطيع تغيير ارتفاعه بسرعة فائقة بحيث يمكنه تفادي التيارات الهوائية والرياح العكسية.
وتندرج هذه الرحلة في إطار "المشروع لوون" وهو مبادرة من غوغل لتوصيل خدمة الانترنت إلى أي مكان في العالم عن طريق مناطيد تنقل إشارة الانترنت وتحلق على ارتفاعات شاهقة.
وكانت غوغل قد صرحت في حزيران/ يونيو الماضي أن هذه المناطيد تعمل بالطاقة الشمسية ويتم التحكم فيها عن بعد ويمكنها التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى أكثر من 12 ميلا فوق سطح الأرض. وتعمل هذه المناطيد بنفس فكرة الأقمار الصناعية، حيث أنها مزودة بهوائيات خاصة ويمكنها توصيل خدمة الانترنت إلى محطات استقبال على الأرض.
وأوضحت غوغل "على مدار الرحلة أوشك المنطاد أن ينجرف في الدوامات القطبية، وهي تيارات هواء قوية تدور في دائرة في المنطقة القطبية في طبقات الجو العليا، ولقد استطعنا بفضل التحسينات التي أدخلناها في إجراء مناورات حولها والحفاظ على مسار المنطاد".

إنترنت المستقبل عبر مصابيح "إل إي دي"

تقنية ألمانية جديدة لنقل البيانات قد تجعلنا نستغني عن الإنترنت اللاسلكي (واي فاي) في المستقبل القريب، إذ يمكن نقل المعلومات عبرها بسرعة تتجاوز مئات الميغابايت في الثانية، بالإضافة إلى أن نقل المعلومات عبرها آمن جداً.
DW Shift Internet per LED
نجح باحثون من معهد فراونهوفر في برلين في نقل الإنترنت والبيانات عبر مصابيح "إلي إي دي". هذه التقنية الجديدة يمكنها أن تحل مشاكل نقل المعلومات في الغرف البعيدة، بالإضافة إلى أنها أكثر أماناً وسرعة من طريقة نقل الإنترنت عبر المحولات (راوتر) أو عبر الإنترنت اللاسلكي (واي فاي).
ونجحت تجارب علماء معهد فراونهوفر، التي بدأت عام 2004، في تطوير هذه التقنية ونقل البيانات إلى جميع الأماكن، خاصة في الغرف البعيدة، وكذلك في الأماكن التي يتعثر أو يمنع استعمال الانترنت فيها، مثل المدارس والمستشفيات، بسبب الخوف من تشكيل إشارات الإنترنت اللاسلكية خطراً على صحة الإنسان.
وعن التقنية الجديدة، يقول البروفيسور أناغنوستيس باراسكيبفوبولوس، من معهد فراونهوفر في برلين متحدثاً إلى DW: "هذه نظرة نحو المستقبل. فعملية الاتصال ونقل البيانات يمكن إجراءها عبر مصابيح ’إل إي دي’ ومن ثم نقل البيانات عبرها إلى أماكن أخرى".
وتتم عملية نقل البيانات الجديدة من خلال جهاز استبدال يمكنه إشعال وإطفاء ضوء "إل إي دي" بسرعة فائقة لا يمكن للعين المجردة مشاهدتها، ويمكن عبرها نقل البيانات والمعلومات بالنظام الثنائي (على شكل آحاد وأصفار) ومن ثم استقبال الضوء في الكمبيوتر عبر صمام ضوئي ثنائي لإعادة ترجمة البيانات إلى معلومات رقمية.
ولهذه الطريقة الجديدة مميزات أخرى كثيرة، إذ يمكن نقل المعلومات عبرها بسرعة تتجاوز مئات الميغابايت في الثانية، بالإضافة إلى أن نقل المعلومات بهذه الطريقة آمن للغاية، فالبيانات المتوفرة تكون متاحة فقط في مساحة الضوء الناتجة من المصباح، بعكس طريقة نقل البيانات عبر الموجات اللاسلكية، التي يمكنها عبور الحواجز والجدران.
لكن تسويق المشروع تشوبه معوقات كثيرة، كما يشير البروفيسور باراسكيبفوبولوس، مضيفاً أن "تسويق المشروع يحتاج إلى بنية تحتية خاصة وإلى أجهزة كمبيوتر تحتوي على خاصية استقبال ضوء ’إل إي دي’ وتحويله إلى معلومات".
ورغم أن هذه التحضيرات لاستخدام التقنية الجديدة تحتاج إلى مزيد من الوقت، يبقى الباحثون الألمان على يقين بأن مستقبل نقل البيانات سيكون عبر الضوء في المستقبل.

عقار جديد ضد مرض الزهايمر

طور علماء بريطانيون عقار جديد ربما يحد من تفاقم مرض الزهايمر.
وقد أظهرت التجارب التي أجريت على 321 مريضاً تغيراً في معدل التدهور العقلي بنسبة 81 في المئة مقارنة باولئك الذين لم يتعاطوا العقار.
وقال الباحثون في جامعة ابردين إن العقار يستهدف بروتين محدداً في الدماغ.
وابدى خبراء في مرض الزهايمر تفاؤلاً حول النتائج التي تم التوصل إليها، لكنهم قالوا إن هناك حاجة للمزيد من التجارب.
وقال البروفسير كلاود ويشيك خلال مؤتمر دولي حول الزهايمر إن العقار الجديد ربما يطرح في الاسواق عام 2012.
وسيتعاطى المرضى الذين يعانون من الزهايمر الخفيف أو المتوسط ما بين 30 إلى 100 مليجرام من العقار

مظاهر تدهور التربة

مظاهر تدهور التربة
سيبقى تدهور الأراضي قضية عالمية هامة في القرن 21 لما له من تأثير سلبي على الإنتاجية الزراعية ، والبيئة، و تأثيره على الأمن الغذائي و نوعية الحياة . ومن المقرر أن تراجع في نوعية الأراضي في الموقع حيث يحدث تدهور (مثل تآكل ) و خارج الموقع حيث يتم إيداع الرواسب الآثار الإنتاجية من تدهور الأراضي . ومع ذلك ، يتم حجب الآثار في الموقع من تدهور الأراضي على الإنتاجية بسهولة بسبب استخدام المدخلات و اعتماد التكنولوجيا المحسنة إضافية و أدت إلى التشكيك في بعض الآثار السلبية للتصحر الحجم النسبي للخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية في مقابل التدهور البيئي أيضا قد خلقت و النقاش .
يجادل بعض الاقتصاديين أن تأثير في الموقع من تآكل التربة والعمليات الهادمة الأخرى ليست شديدة بما يكفي لتبرير تنفيذ أي خطة عمل على مستوى دولي أو وطني . مديري الأراضي (المزارعون ) ، كما يقولون، ينبغي أن تأخذ الرعاية من المدخلات التصالحية اللازمة لتعزيز الإنتاجية. المهندسون الزراعيون و علماء التربة ، من ناحية أخرى ، القول بأن الأرض هي مورد غير متجدد في المقياس الزمني على الإنسان و بعض الآثار السلبية ل عمليات الهادمة على نوعية الأراضي لا رجعة فيها ، على سبيل المثال تخفيض في عمق التأصيل فعالة . تأثير اخفاء تكنولوجيا محسنة يوفر شعورا زائفا بالأمن.

انخفضت إنتاجية بعض الأراضي بنسبة 50 ٪ وذلك بسبب تآكل التربة والتصحر . تسفر عن تخفيض في أفريقيا بسبب تآكل التربة الماضي قد تتراوح 2-40 ٪ ، مع خسارة متوسط 8.2٪ بالنسبة للقارة . في جنوب آسيا ، ويقدر خسارة سنوية في الإنتاجية على 36 مليون طن من مكافئ الحبوب بقيمة 5،400 مليون دولار أمريكي بحلول التعرية المائية ، و 1،800 مليون دولار أمريكي بسبب تعرية الريحية . وتشير التقديرات إلى أن إجمالي التكلفة السنوية لل تآكل من الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 44 مليار دولار أمريكي سنويا ، أي حوالي 247 دولار أمريكي لكل هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي .

على نطاق عالمي الخسارة السنوية من 75 مليار طن من التربة يكلف العالم حوالي 400 مليار دولار أمريكي في السنة ، أو 70 دولار أمريكي تقريبا للشخص الواحد في السنة.

فقط حوالي 3 ٪ من سطح اليابسة في العالم ويمكن اعتبار رئيس أو I الأراضي الدرجة و هذا غير موجود في المناطق الاستوائية . آخر 8٪ من الأراضي في الفصول الثاني والثالث . هذا 11٪ من الأراضي يجب إطعام ستة مليارات الناس اليوم و 7.6 مليار المتوقع في عام 2020 . هو من ذوي الخبرة التصحر على 33 ٪ من سطح اليابسة في العالم و يؤثر على أكثر من مليار شخص ، يعيش نصفهم في أفريقيا .

وقد تدهور الأراضي ، وانخفاض في نوعية الأراضي الناجمة عن الأنشطة البشرية ، قضية عالمية كبرى خلال القرن 20 و سوف تظل مرتفعة على جدول الأعمال الدولي في القرن 21st. ومما يعزز أهمية تدهور الأراضي بين القضايا العالمية بسبب تأثيره على الأمن الغذائي العالمي و نوعية البيئة . تعد الكثافة السكانية العالية لا تتعلق بالضرورة تدهور الأراضي ، بل هو ما يقوم السكان إلى الأرض التي تحدد مدى تدهور . يمكن للناس أن يكون رصيدا كبيرا في عكس اتجاه نحو التدهور . ومع ذلك ، فإنها تحتاج إلى أن تكون صحية و سياسيا و اقتصاديا الدافع لرعاية الأرض ، و زراعة الكفاف ، والفقر ، والأمية يمكن أن تكون الأسباب الهامة من الأراضي و تدهور البيئة 

مقدمة

لقد خلقنا الله في الكون بعد أن خلقه وأبدع في خلقه، وقام بتوفير جميع سبل الراحة والأمان من أجل العيش حياة كريمة على الأرض، فقد خلق الله الكون من أجلنا نحن، لذلك كان لابد من الحفاظ على الكون بشتى الطرق والوسائل الممكنة.

ولكن بحكم التطورات التي بدأت تحدث من ناحية التطور التكنولوجي، فقد بات الخراب يسيطر على الكون الذي نعيش فيه، وأصبحت الحياة تميل إلى التخريب، وبالتالي فقد باتت الحياة تعاني من العديد من الاضطرابات في الفترة الأخيرة، نتيجة التطور التكنولوجي الهائل الذي شهدته القرون الأخيرة، وبالتالي بدأت الحاجة تظهر لأن نحاول نشر التوعية بين البشر من أجل الحصول على كوكب سليم من جميع النواحي.

كيف يمكن حماية البيئة من التلوث

نعيش في هذه البيئة محاولين الوصول إلى أقصى درجات الراحة، حيث أن الراحة التي نأخذها من خلال الاهتمام بالبيئة تعطي الإنسان دافعاً أفضل من أجل زيادة الإنتاجية في العمل، كما أن الله خلق الإنسان من أجل المحافظة على البيئة والاهتمام بها.
ومن أهم الأمور التي باتت البيئة تعاني منها، مشكلة التلوث، وهي أحد أهم المشاكل التي تشكل خطراً كبيراً، كما أن التلوث الجائر الذي هدد البيئة اليوم من الممكن أن يكون أحد أهم الأمور التي تشكل خطراً كبيراً على الأجيال القادمة، كما أن البيئة باتت مهددة بحدوث الكثير من الكوارث البيئية، وكانت نتيجة الدراسات الأخيرة التي قام بها العلماء، وخصوصاً علماء البيئة، أن التلوث الناتج هو من صنع الإنسان، وأن الأضرار التي تنتج عنه قد تكون خطراً حقيقياً على حياة الإنسان.
ومن أهم الإجراءات التي قد نتخذها من أجل تفادي حدوث التلوث، أو من أجل التقليل من نسبته، أو من أجل التقليل من المخاطر التي قد تحدث من جراء حدوث التلوث.

تجنب رمي القاذورات في الشوارع

من أسوأ الأمور التي قد تكون سبباً في حدوث التلوث، هي رمي القاذورات في الشوارع، فهو يسبب انتشار العديد من الأمراض، وهذا الأمر بحاجة إلى توعية كبيرة من قبل السكان، وذلك لأن التلوث الناتج عن القاذورات يكون على محيط المنطقة التي يتم رمي القاذورات فيها، وبالتالي فإن التلوث يكون لاحقاً بالسكان الذين يقومون برمي القاذورات في الشوارع.
كما أن تصرف رمي القاذورات في الشوارع أمام المنازل يسبب تجمع الحيوانات عليها، وبالتالي بعثرتها ويصبح المنظر غير حضاري على الإطلاق، ويمكن الحد من هذه المشكلة بأن يتم الحرص على وضع القاذورات في حاويات كبيرة، وأن تكو بعيدة عن المنازل، كما أن يكون هذه الحاويات مغلقة بطريقة محكمة.

الابتعاد عن الرعي الجائر

يقصد بالرعي الجائر هي أن يقوم صاحب الحيوانات بتركها لوحدها في الأرض، وهذا يسبب تلف الأراضي الزراعية، كما أنه يسبب تلف المزروعات، كما أن الأمر قد يطول ليصل إلى المنتزهات والأماكن التي يلجأ إليها الناس من أجل الترفيه عن أنفسهم، وحقيقةً أن هذه المشكلة قد تسبب تلف كبير في الغطاء النباتي، وبالتالي تظهر العديد من المشكلات التي تعمل على إتلاف الرقعة الخضراء.
وهنا يظهر دور المؤسسات في نشر التوعية بين أصحاب هذه الحيوانات، و1لك من خلال تخصيص الأماكن التي تسمح بتربية الحيوانات، أو من خلال تقديم الطعام للحيوانات لتفادي مشكلة إلحاق الضرر بالبيئة المحيطة بنا.

الاهتمام بالأشجار، وعدم تقطيعها

تعتبر الأشجار المصدر الرئيسي للأكسجين، وهو أساس استمرار الحياة، كما أنه مهم جداً للبشر، ولسائر المخلوقات الأخرى، كما أنها تعمل على التقليل من نسبة ثاني أكسيد الكربون المحيط بنا، وهذا الأمر أيضاً مفيداً لها من أجل عملية البناء الضوئي، وبالتالي فإن الأشجار من أفضل أصدقاء البيئة، وقطع هذه الأشجار يمثل تهديداً خطيراً على البيئة وعلى البشرية بشكل عام، وبالتالي فإن هذا الأمر يعتبر ظلماً كبيراً بحق البشرية.
وفي الفترة الأخيرة قام الكثير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات باقتطاع عدد كبير من الأشجار من أجل عمليات التوسع في العمران، وإنشاء المشاريع، وكانت النتيجة حدوث الكثير من الكوارث في الطبيعة، الأمر الذي دفع أصحاب المؤسسات بداية مرحلة زيادة الوعي بين الناس من أجل تجنب الأضرار التي قد تلحق بالبيئة نتيجة هذه الأعمال.

محاولة الحد من مصادر التلوث

عند الحديث عن مصادر التلوث يمكننا الجزم بأن هناك عدد كبير جداً من مصادر التلوث التي تشكل خطراً على البيئة، والتي تساعد أيضاً بتدمير البشرية بصورة كبيرة، ومن أهم العوامل التي تساعد على زيادة مصادر التلوث وزيادة إمكانية التلوث هي التطور التكنولوجي الهائل الذي شهدته القرون الأخيرة.
ويتمثل التلوث في المواد الإشعاعية والنووية التي تنتج عن الاختراعات والصناعات التي يقوم بها أصحاب المصانع، والتي تسببت في الفترة الأخيرة بخرق ثقب الأوزون، وأصبح الآن يقام الكثير من المؤسسات التي تهتم بهذا المجال والتي تهتم أيضاً بمراعاة حقوق البشر وحقوق الطبيعة، فلم يعد الأمر شيئاً عادياً، حيث أن التلوث أصبح سبباً للإصابة بالعديد من الأمراض، فقد طال التلوث جميع ما على الأرض، فقد أصبحت المياه ملوثة والهواء ملوث، كما أصبحت التربة ملوثة الأمر الذي جعل التلوث يلحق بالخضروات والمزروعات، والمحاصيل الزراعية.

تدوير النفايات

أصبحت مشكلة النفايات مشكلة عالمية، وبالتالي أصبحت جميع الدول تحاول السيطرة على هذه الأمور، وذلك من خلال عمل مكبات كبيرة للنفايات، وتكون هذه المكبات بعيد عن المنازل، وبعيدة عن المناطق السكنية، ويتكون المرحلة الثانية من تجميع النفايات في المكبات عملية فرز النفايات، فيقوم بعض العاملين على هذا الأمر، بفرز النفايات ومحاولة الحصول على بعض الأمور القابلة لإعادة التصنيع، ومن أمثلتها البلاستيك وبعض الأمور الأخرى التي من الممكن إعادة تصنيعها والاستفادة منها، ومن ثم يتم تكريرها من جديد في مصانع خاصة، والحصول على منتجات جديدة، دون الشعور بأنها مكررة، وهذه كانت إحدى الطرق من أجل تخفيف كمية التلوث الناتج في البيئة المحيطة بنا.

زيادة حجم التوعية الذي تقدمه المؤسسات الأهلية من أجل مسألة التلوث

لابد أن يتم الاهتمام بأمر التلوث من خلال زيادة التوعية بين أفراد المجتمع، لأن الإنسان هو المتضرر الأول من التلوث الحاصل في البيئة، ويمكن زيادة التوعية من خلال عقد الندوات التي تراعي مسألة التلوث، أو من خلال عمل منشورات توعية للحد من التلوث، ويجب أن يتم التطرق في هذه الندوات إلى جميع الأمور الشاملة لمسألة التلوث، وذلك من خلال الحديث عن الأسباب التي أدت إلى حدوث التلوث، كما يمكن الحديث عن النتائج الناتجة عن التلوث، وعن الأمراض التي تصيب الأفراد نتيجة انتشار التلوث، كما أن أكثر فئة لابد من توعيتها بشأن مسألة التلوث هي فئة الشباب، والتي تمثل فئة المستقبل.

ومن الممكن أن يتم عمل التوعية بين أهل القرية أو المدينة، وذلك من خلال الأشخاص المهتمين في البلد، والذي يمتلكون العلم، وأن يتم عقد ندوات بخصوص هذا الأمر، كما يمكن الاستعانة بالشباب من أجل الحد من التلوث، ومن أجل المساهمة والعمل على حل مشكلة التلوث، كما يمكن أن ترشيح فئة في المجتمع من الشباب والرجال من أجل متابعة الأمر

حلول تلوث الهواء



خلق الله لنا هذا الكون وجهزه بكافة الوسائل والإمكانيات لكي نستطيع العيش علية

 ونعمل علي اعمارة وتسخير ما بداخلة لخدمته لا للقضاء علي العنصر البشري,لكن في الحقيقة أن الإنسان أساء استغلال ما خلقة الله وسخره لخدمته علي هذا الكون حيث قام بصناعة ما يدمر الحياة علي كوكب الأرض,صنع الإنسان السلاح واستخدمه ضد أخيه الإنسان وساهم في تلوث الهواء الذي نستنشقه ولا نستطيع الحياة من دون هواء نقي,كما كان صاحب الفضل في استخراج ما في باطن الأرض من معادن ثمينة من بترول وذهب وغيرة من المعادن التي كان لها سلبياتها علي البيئة مثل ايجابيتها,البترول المستخرج من باطن الأرض يلعب دورا بارزا في رفع نسب التلوث مما يشكل خطر كبير علي البيئة مما يجعلها علي حافة الخطر,نحن لا نلوم الإنسان رغم ما فعل في سبيل تذليل الصعوبات التي تواجهنا في سبيل توفير حياة كريمة علي الأرض ولكن يجب أن نضع في بالنا أننا كلما تقدمنا في العلم من دون أن ننظر إلي ما تسببه هذه الاكتشافات العلمية وما لها من أضرار علي الإنسان سوف نعجل من نهايتنا ,لذلك يجب علينا مثل ما اجتهدنا في سبيل الوصول إلي باطن الأرض واستخراج ما بداخلها وتسخيره لخدمتنا ومثل ما قمنا بصناعة السلاح بحجة حمايتنا ,يجب علينا أن نعمل علي حماية البيئة من الأخطار المحدقة بها والتي تهدد الحياة عليها,في سبيل ذلك يجب علينا وضع الحلول المستعجلة لحل ما سببته التجارب العسكرية النووية منها والبيولوجية والكيميائية وغيرها من التجارب والاكتشافات العلمية التي لها الأثر الكبير في رفع منسوب التلوث البيئي وتحويل البيئة من مكان نعيش عليه إلي مقبرة ندفن فيها,وذا لم نعمل علي إيجاد الحلول التي تنقذنا وتنقي الهواء من التلوث انتظروا نهايتنا في القريب العاجل. هناك العديد من الحلول التي تساعدنا في التخفيف من التلوث الهوائي الذي يعتبر السبب الأساس لتأكل طبقة الغلاف الجوي التي تعمل علي حماية الإنسان من الأشعة الفوق بنفسجية التي إذا ما وصلت إلي إليه تحرقه وتحرق الأرض التي يعيش عليها,لكي لا نصل إلي هذه الحلقة النهائية من حلقات التلوث البيئي يجب أن نضع الحلول التي تنقذنا من الهلاك الأكيد,في سبيل ذلك يجب علينا العمل علي إنشاء المصانع خارج المدن مع العمل علي وضع مصافي لتنقية ما يخرج من غازات وعوادم تلحق الضرر في البيئة وغلافها الجوي,سن القوانين والتشريعات وتعميم المواصفات التي تحد من تلوث الهواء مثل استخدام البنزين الخالي من الرصاص.العمل علي تخطيط المباني العمرانية وفق أسس بيئية لتفادي الاختناقات المرورية.كما يجب علي الحكومات القائمة العمل علي مراقبة المنشات الصناعية والزراعية وأي مصدر ممكن أن يهدد البيئة,بجب الحد من استخدام المبيدات الحشرية مما له خطورة كبيرة علي الأرض والإنسان والحياة كلها. يجب أن تعمل الجهات المختصة بالحفاظ علي البيئة العمل علي التخلص السليم من النفايات الصلبة وفق خطة تقي البيئة من الأخطار الناجمة عنها والحد من الغازات المنبعثة منها التي تنجم في حال تم تفن هذه النفايات أو حرقها. للحصول علي بيئة نظيفة وهواء عليل خال من الغازات السامة علينا العمل علي توسيع المساحات الزراعية وزيادة الحدائق والمتنزهات والأشجار والمسطحات الخضراء داخل المدن لما تلعبه من دور في تنقية الهواء من الملوثات.بالإضافة إلي نشر الوعي البيئي بين فئات الشعب وأهمية المحافظة علي الهواء والماء

تلوث الهواء و عواقبه

يمكن أن نعرف تلوث الهواء :
هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات والالات والمعدات ، او تؤثر في طبيعة الاشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار ، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية
ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة زادت نسبة تلوث الهواء , و ليس فقط من أسباب التلوث الإعاقة الجسدية , بل أيضا الإضطرابات النفسية و السلوكية لدى الناس

من الأمراض التي يسببها تلوث الهواء :

1- إنخفاض أداء الرئة
2- تهيج العيون و الأنف و الفم و الحنجرة و التحسس
3- أعراض تنفسية مثل السعال و الصفير عند التنفس
4- أمراض الجهاز التنفسي مثل إلتهاب الشعب الهوائية
5- إنخفاض مستويات الطاقة
6- إختلال الغدد الصماء
7- الصداع و الدوار
8- إختلال الغدد الصماء , و الصحة الإنجابية و المناعية
9- اضطرابات سلوكية و عصبية
10- مشاكل القلب و الأوعية الدموية
11- سرطان
12- الوفاة المبكرة

آثار تلوث الهواء على البيئة :
1- المطر الحمضي يمكن أن يقتل الأشجار ، ويدمير أوراق النباتات ، يمكن أن يتسلل من التربة مما يجعلها غير صالحة لأغراض التغذية والسكن

2- ثقوب طبقة الأوزون في الغلاف الجوي العلوي يمكن أن تسمح بمرور مفرط من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس لدخول الأرض مما تسبب في أضرار للأشجار والنباتات الأوزون في الغلاف الجوي السفلي مما يؤدي إلى منع تنفس النبات عن طريق عرقلة الفتحات فقد تعطل عملية التمثيل الضوئي في النباتات المائية ، وبالتالي يؤثر على النظم الايكولوجية التي تعتمد على هذه النباتات

3- النباتات البرية والمائية قد تمتص الملوثات من المياه (كمصدر المغذيات الرئيسية) وتمريرها عبر السلسلة الغذائية للحيوانات والبشر المستهلك

4- قد يكون موت النباتات على يد الكثير من كلوريد الصوديوم

5- قد يكون موت النباتات على يد الطين من مواقع البناء وكذلك قطع الخشب واوراق ، والصلصال وغيرها من المواد المشابهة

6- قد يكون موت النباتات على يد مصانع المبيدات في المياه ، ومبيدات الأعشاب والمواد الكيميائية التي هي الأكثر ضررا للنباتات

طرق تلوث الهواء :
1- بمواد صلبة معلقة : كالدخان ، وعوادم السارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية

2- بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون

3- بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية

4- بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية

5- التلوث الإلكتروني : و هو تلوث حديث جدا في عالمنا و هو ناتج عن الكم الهائل الموجود من الأجهزة الإلكترونية إبتداء من الجرس الكهربائي و المذياع و التلفزيون و إنتهاء بالأقمار الصناعية , فقد أصبح عالمنا محاطا بموجات كهرومغناطيسية تؤثر على الخلايا العصبية للمخ و تؤدي إلى عدم افتزان و الصداع المزمن , و أيضا التغيرات التي تحدث في المناخ هذه الأيام حيث تجد أيام شديدة البرودة و أيام شديدة الحرارة من الممكن أن يكون سبب ذلك التلوث الإلكتروني في الهواء حولنا و خاصة بعد انتشار آلاف الأقمار الصناعية حول الأرض

الآثار المادية التي يسببها تلوث الهواء :

1- تراكم التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية

2- حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني ، مما يؤثر على عمرها المفيد ، وفي ذلك خسارة كبيرة

3- التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من اشعة الشمس ، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعية

4- على المناخ : تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجارات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض ، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض ، والتي قال عنها القران :( وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون )ِ

التلوث

يمكن تعريفة التلوّث بأنّه تغير كيميائي أو حيوي أو فيزيائي يؤثر بطريقة مباشرة على البيئة، حيث إنّ التطوّر الذي وصل إليه الإنسان وزيادة عدد السكان الحاصلة كانت سبباً للتلوّث البيئي. أدّى التلوّث البيئي إلى انتشار الأمراض الكثيرة والمتعدّدة، ومن هذه الأمراض سرطان الرئة، والكوليرا، والملاريا، والالتهابات الرئويّة، والتسمّم أيضاً، وأمراض الجهاز التنفّسي، واضطرابات في الجسم بشكلٍ عام.

أنواع التلوّث وأسبابه

  • توجد أنواع كثيرة للتلوث مثل: تلوث الهواء، وتلوث الماء، وتلوث التربة، وتلوث الغذاء، والتلوث الإشعاعي، وتلوث الضوضاء؛ حيث إنّ الذي يُسبّب التلوث الهوائي مصادر كثيرة منها المصادر الصناعية ومنها الطبيعيّة، ومن المصادر الصناعيّة: مخلّفات المصانع والدخان الذي يتصاعد من هذه المصانع، والمبيدات الحشرية، وعوادم السيارات التي تنتج عنها مواد غازيّة مثل غاز ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون وأوّل أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، وغيرها الكثير من الغازات التي تسبّب أضرارا جسيمة في البيئة.
  • التلوث الطبيعي يحدث نتيجة الفيضانات والزلازل والعواصف الرعديّة، والتلوث المائي يحدث نتيجة ما تسبّبه مياه الصرف الصحي وناقلات النفط والأسمدة والمخلّفات الزراعية التي تؤثر على الإنسان، وتؤثّر بشكلٍ رئيسي على الكائنات البحرية.
  • تلوث التربة يحدث بسبب نشاط الإنسان الزراعي الذي يستخدم فيه المواد الكيميائية من أسمدة ومبيدات حشرية، ويحدث بسبب استهتار الإنسان في إلقاء النفايات التي تتحلّل فيما بعد، وتدخل في التربة، وتغيّر من خصائصها.
  • من أخطر أنواع التلوّث هو التلوّث الإشعاعي الذي ينتج من النفايات الطبيّة ومن التفاعلات الكيماويّة، وخاصّةً التفاعلات النووية والهيدروجينية، والأمطار الحمضيّة، وهذا النوع من التلوث يُسبّب تغيّراً في المادة الوراثيّة للكائن الحي.
  • التلوث الضوضائي الذي يؤثّر بشكل مباشر على حاسة السمع، وهو صوت غير مرغوب فيه، وتسبّبه أصوات الآلات والسيارات والطائرات، وغيرها، وعلى الإنسان أن يتقيّد بالتعليمات التي توجد داخل كل مبنى سواء كان مصنعاً أو شركة أو سيارة حتى لا يزيد من تلوّث البيئة، وبالتالي يُسبّب خرقاً في طبقات الغلاف الجوي أي الأوزون، وتنتج عن ذلك مخاطر كبيرة على الإنسان والحيوان .

سبّبت أنواع التلوُّث سابقة الذكر الكثير من الأذى والمضاعفات على الإنسان؛ حيث زاد ذلك من انتشار الأمراض المختلفة كما ذكرنا، كما أثّرت على طبيعة الغذاء الذي يتناوله الإنسان، والماء الذي يشربه من خلال تعرُّضهما لهذه الملوِّثات، وقد سبَّبت الملوِّثات أذىً نفسيَّاً كبيراً للإنسان؛ حيث سبّبت له الاكتئاب، وزاد توتّره بنسبةٍ كبيرة.


أنواع المفاعلات
يطلق علي مفاعلات الإنشطار النووي The nuclear fission reactors في الولايات المتحدة الأمريكية مفاعلات الماء الخفيف"light water reactors" عكس مفاعلات الماء الثقيل"heavy water reactors" في كندا . والماء الخفيف هو الماء العادي الذي يستخدم في المفاعلات الأمريكية كوسيط moderator وكمبرد وأحد الوسائل للتخلص من الحرارة وتحويلها لبخار يدير زعانف التوربينات التي تدير مولدات القوي الكهربائية ز واستهمال الماء العادي يتطلب تخصيب وقود اليورانيوم لدرجة ما . وكلا النوعين من المفاعلات اللذين يعملان بالماء الخفيف هما مفاعل الماء المضغوط pressurized water reactor (PWR) حيث الماء الذي يسير خلال قلب المفاعل معزول عن التوربينات . ومفاعل الماء المغلي boiling water reactor (BWR.) يستخدم الماء كمبرد ومصدر للبخار الذي يدير التوربينات ويطلق علي مفاعلات الإنشطار النووي في كندا مفاعلات الماء الثقيل Heavy Water Reactors حيث يعمل الماء الثقيل كوسيط بالمفاعل ويقوم الديتريم deuterium بالماء الثقيل بتقليل سرعة النيترونات في التفاعل الإنشطاري المتسلسل .وهذا النوع من المفاعلات لايتطلب وقود يورانيوم مخصب بل طبيعي ويطلق علي هذه المفاعلات الكندية مفاعلات كاندو CANDU


تخصيب اليورانيوم
اليورانيوم هو المادة الخام الأساسية للبرامج النووية، المدنية والعسكرية. ويستخلص من طبقات قريبة من سطح الأرض أو عن طريق التعدين من باطن الأرض. ورغم أن مادة اليورانيوم توجد بشكل طبيعي في أنحاء العالم ، لكن القليل منه فقط يوجد بشكل مركز كخام. وحينما تنشطر ذرات معينة من اليورانيوم في تسلسل تفاعلي بسمي بالانشطار النووي. ، ويحدث ببطء في المنشآت النووية، وبسرعة هائلة في حالة تفجير سلاح نووي. و ينجم عن ذلك انطلاق للطاقة وفي الحالتين يتعين التحكم في الانشطار تحكما بالغا. ويكون الانشطار النووي في أفضل حالاته حينما يتم استخدام النظائر من اليورانيوم 235 (أو البلوتونيوم 239)، والمقصود بالنظائر هي الذرات ذات نفس الرقم الذري ولكن بعدد مختلف من النيوترونات. ويعرف اليورانيوم-235 بـ"النظير الانشطاري" لميله للانشطار محدثا تسلسلا تفاعليا، مطلقا الطاقة في صورة حرارية. وحينما تنشطر ذرة من اليورانيوم-235 فإنها تطلق نيوترونين أو ثلاث نيوترونات. وحينما تتواجد إلى جانبها ذرات أخرى من اليورانيوم-235 تصطدم بها تلك النيوترونات مما يؤدي لانشطار الذرات الأخرى، وبالتالي تنطلق نيوترونات أخرى. ولا يحدث التفاعل النووي إلا إذا توافر ما يكفي من ذرات اليورانيوم-235 بما يسمح بأن تستمر هذه العملية كتسلسل تفاعلي يتواصل من تلقاء نفسه. أو ما يعرف بـالكتلة الحرجة. غير أن كل ألف ذرة من اليورانيوم الطبيعي تضم سبع ذرات فقط من اليورانيوم-235، بينما تكون الذرات الأخرى الـ993 من اليورانيوم الأكثر كثافة ورقمه الذري يورانيوم-238.ومفاعلات الماء الخفيف Light Water Reactors هي نوع من المفاعلات الإنشطارية النووية The nuclear fission reactors التي تستعمل في الولايات المتحدة الأمريكية لتوليد القوي الكهربائية وتستخدم الماء العادي كوسيط في التبريد والتحويل لبخار لتشغيل التوربينات لتوليد الكهرباء من المولدات . وهذا يتطلب تخصيب وقود اليورانيوم of the uranium fuel Enrichment واليورانيوم الطبيعي يتكون من 7،% يورانيوم 235وهو نظير ينشطر و99،3%يورانيوم 238 لاينشطر . واليورانيوم الطبيعي يخصب ليصبح به 2،5- 3،5 % يورانيوم 235 القابل للإنشطار في مفاعلات الماء الخفيف التي تعمل بالولايات المتحدة الأمريكية بينما مفاعلات الماء الثقيل the heavy water التي تعمل في كندا تستخدم اليورانيوم الطبيعي . وفي حالة التخصيب العملية تتطلب 3 كجم يورانيوم طبيعي لإمداد مفاعل واحد بالطاقة الإنشطارية لمدة عام . وعملية تخصيب اليورانيوم Uranium Enrichment تتم بانتشار مادة هكسافلوريد اليورانيوم uranium hexaflouride في مادة مسامية فتنفصل مادة اليورانيوم 235 الخفيفة بواسطة آلات الطرد المركزي . ووقود اليورانيوم اللازم للمفاعلات الإنشطارية لايصنع قنبلة لأنها تتطلب تخصيب أكثر من 90% للحصول علي تفاعل متسلسل سربع . واليورانيوم والبلوتونيوم المخصبان بنسبة مرتفعة جدا يستخدمان في صنع القنابل النووية . لأن اليورانيوم المرتفع الخصوبة به نسبة عالية من اليورانيوم235 الغير مستقر والمركز صناعبا . والبلوتونيوم Plutonium يصنع نتيجة معالجة وقود اليورانيوم في المفاعلات الذرية أثناء عملها حيث تقوم بعض ذرات اليورانيوم (حوالي 1% من كمية اليورانيوم ) بامتصاص نيترون a neutron لانتاج عنصر جديد هو البلوتونيوم الذي يستخلص بطرق كيميائية. ولصنع التفجير النووي يدمج اليورانيوم أو البلوتونيوم المخصبان بالمتفجرات التقليدية وهذا الدمج يجعل المادة النووية مكثفة لتقوم بالتفاعل المتسلسل الغير موجه. ويمكن تخصيب اليورانيوم بعدة طرق . ففي برنامج تصنيع الأسلحة النووية بأمريكا يتبع طريقة الإنتشار الغازي the gaseous diffusion method بتحويل اليورانيوم إلي غاز هكسافلوريد اليورانيوم uranium hexafluoride حيث يضخ خلال غشاء يسمح لذرات اليورانيوم 235 بالمرور خلاله أكثر من بقية ذرات نظائر اليورانيوم وبتكرار هذه العملية في عدة دورات يرتفع تركيز اليورانيوم 235 ليصنع منه الأسلحة النووية في الصين وفرنسا وبريطانيا والإتحاد السوفيتي الذي لجأ إلي طريقة تخصيب اليورانيوم بطريقة الطرد المركزي للغاز بالسرعة العالية بدلا من الانتشار الغازي وهذا ما اتبعته إيران. وهذه الطريقة يحول اليورلنيوم لغاز هكسافلوريد اليورانيوم ويدخل في آلة طرد مركزي تدور بسرعة كبيرة . وبتاثير قوة الطرد المركزي تتجه ذرات اليورانيوم الأثقل من ذرات اليورانيوم 235 للخارج ويتركز اليورانيوم 235 بالوسط ليسحب . وهذه الطريقة تستخدم لتخصيب اليورانيوم في الهند وباكستان وإيران وكوريا الشمالية . وهناك طريقة التدفق النفاث المتبعة في جنوب أفريقيا وطريقة الفصل للنظير بالكهرومغناطيسية التي كان العراق يتبعها قبل حرب الخليج عام 1991. ويمكن استعمال طريقة التخصيب بالليزر لفصل اليورانيوم بتحويله لمعدن يتبخر بتسليط ليزر ليثير ذرات اليورانيوم 235 لتتجمع وتتركز وهذه التجربة تمت في كوريا الجنوبية عام 2000 سرا 

الجاذبية

و هي ميل الكتل والأجسام للتحرك والانجذاب نحو بعضها البعض كما في الجاذبية بين الأرض والشمس، أو بين الاجرام السماوية وبين بعضها.وهى القوة التي تمسك بالأشياء كى لا تطير بعيداً... هي التي تجعلك ملتصقاً بالأرض وهي التي تجعل النجوم لا تشرد بعيداً عن تجمعات النجوم والمجرات. إنها قوة جاذبة تقرب دائما الأشياء من بعضها البعض وفى حالة النجم، هي التي تجمع جزيئاته قريبا من بعضها وتقربها من بعضها البعض. و قد عرفت الجاذبية بمفهومين.
أولاً مفهوم الجاذبية الكلاسيكية لنيوتن. وثانياً تعريف اينشتاين لها في نظرية النسبية العامة.
التعريف الأول قانون الجاذبية العام لنيوتن : أن كل جسم يجذب جسما آخر في الكون بقوة محمولة على الخط الواصل بين المركزين وشدتها متناسبة طرديًا مع كتلتيهما وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما ووضع لها معادلة ناجحة جدا في وصفها.
قانون الجذب العام لنيوتن
الصورة القياسية لقانون الجذب العام لنيوتن
F = G \frac{m_1 m_2}{r^2}\
حيث. F هي القوة الناتجة عن الجاذبية. G ثابت الجذب االعام بين الكتل. m1 هي كتلة الجسيم الأول. m2 هي كتلة الجسيم الثاني. r هو البعد بين الجسيمين.
تعتبر قوة الجاذبية في الميكانيكا الكلاسيكية قوة مباشرة بعيدة المدى بمعنى أن هذه القوة تستطيع التأثير عن بعد بدون واسطة ويتم تأثيرها بشكل لحظي فأي تغير في موقع أحد الجسمين يرافقه تحول لحظي في الجاذبية بينه وبين الجسم الآخر.
و تولد الجاذبية حولها مجالا يسمى بمجال أو حقل الجاذبية، وهو الحقل المتجهي الذي يصف قوة الجاذبية التي سيتم تطبيقها على أي كائن في نقطة معينة في الفضاء.وهو الذي يجعل تأثير الشمس على الكواكب يصل إلى حد معين في الفضاء لا تستطيع بعده أن تجذب شيئاً آخر. وإن كان سيتبقى ما يسمى بـ (المايكرو جرافيتى) Micro Gravity لأن تأثير الجاذبية يظل يضعف ويضعف ولكنه لا يختفى أبداً، فهى من أكثر القوى الكونية اتساعاً في المجال. جدير بالذكر أن القوى الكونية أربعة فقط وهم (الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية القوية والقوى النووية الضعيفة).
الجاذبية ليست أقواهم ولكنها تتمتع بأنها الأوسع مجالاً وتأثيراً في الفضاء وتتمتع أيضا بأنها في حالة زيادة مستمرة طالما زادت الكتلة بينما القوى الأخرى يلغى بعضها بعضاً (ولهذا سيكون هناك بعض المقالات عن هذا الاختلاف)
التعريف الثاني هو من خلال نظرية النسبية العامةGeneral Relativity لاينشتاين وتنص على أن وجود أي شكل من أشكال المادة أو الطاقة أو العزم يحدث انحناء في الزمكان وهو تعريف خاص بالنسبية يعتبر أن الفضاء المكانى والزمان هم خيوط من نسيج واحد ينحنى معا، وبسبب هذا الانحناء فإن المسارات التي تسلكها الأجسام يمكن أن تنحرف أو تغير اتجاهها ضمن الزمن. وهذا الانحراف يظهر لنا على أنه تسارع نحو الأجسام الكبيرة وعرفه نيوتن بأنه ثقالة أو جاذبية وعرفه اينشتاين على أنه انحناء للمكان والزمان الكونى نتيجة لوجود هذا الجسم به ونتيجة لهذا الانحناء تتجه الأجسام الأخرى إليه ككرة تقع في بالوعة.
و كما هو موضح فان كل جسم يحنى الزمكان حوله ويجعل الأجسام الأخرى تتجه إليه ليتصقوا سويا. و هذه هي فكرة الجاذبية بكل بساطة.

مخاطر النفايات النووية على البيئة



نظراً لتوسع الدول الاوروبية في المشروعات الحربية والمفاعلات الذرية و النووية والذى ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات النووية ، فتلجأ هذه الدول للتخلص من هذه النفايات عن طريق دفنها في باطن الارض او في مياه البحار والمحيطات ،كما يمثل التخلص من هذه النفايات مشكلة كبيرة بالنسبة للدول التي تستخدم المحطات النووية في توليد الكهرباء ، وقد حاولت بعض الدول الغربية استخدام الصحراء الكبرى في شمال افريقيا لدفن مخلفاتها النووية ، ولكن تم القضاء على هذه الفكرة بسبب اعتراض دول المنطقة ومنها مصر خوفاً من تلوث المياه الجوفية الواقعة تحت سطح الارض.
 
وتحتوى النفايات النووية على الوقود النووي المستخدم في المفاعلات النووية ومنها (يورانيوم 235 ، يورانيوم 232 ، البولتونيوم 239 ، واكسيد اليورانيوم (UO2)) ، بالإضافة لبعض نواتج الانشطار التي تشع (بيتا ، جاما)، كما يحتوى على الكثير من النواظر الثقيلة التي تشع جسيمات (الفا) مثل الكبريوم وهى مواد على درجة عالية من النشاط الإشعاعي و يستمر هذا النشاط فترة طويلة . وقد تسبب دفن النفايات النووية الناتجة من المشروعات الحربية في حدوث انفجار هائل اكبر من ذلك الذى حدث في تشير نوبل و الذى حدث في عام 1957 في جبال الاورال على بعد 1500 كم من موسكو . الامر الذى دفع كثير من الدول ان تراجع نفسها قبل انشاء مثل هذه المحطات النووية.
 
ويعتبر ان متوسط انتاج المفاعل النووي التجاري من النفايات النووية المتوسطة و المتدنية القدرة على الاشعاع هو300 م3 سنوياً فضلاً عن محو 3 طن سنوي من المواد الصلبة الشديدة الاشعاع ،وتنتج المفاعلات في العالم سنوياً نحو 12000 طناً من الوقود المستنفذ العالي الاشعاع ، وقد بلغت كمية النفايات النووية في العالم عام 2010 ما يزيد عن ثلث مليون طن اغلبهم تم تخزينه في موقع المفاعل او يتم إرساله لا عادة التأهيل في فرنسا ، او يتم دفنه في مخازن عميقة واكثر ما يقلق العلماء اليوم ملامسة المياه للنفايات المشعة ووصول التلوث الى طبقة البيوسفير وهذه التخوفات لها ما يبررها حيث تم رصد تسريبات مشعة تحت منشاة هانفورد بولاية واشنطن الامريكية.

يتم التخلص من اليورانيوم المستخدم في تشغيل المفاعلات النووية بعد استخدامه لمدة سنة ونصف ، وهو ما يزال مشعاً بعد ان يتم استخدام نحو 67% من يورانيوم 235 ، ويستخدم بعض اليورانيوم المستنفذ في انتاج الاسلحة فيما يتم ردم البعض الاخر في طبقات جيولوجية عميقة وفى الحالة الاخيرة يتم اللجوء الى دفن النفايات النووية حيث لا توجد ضمانات لعدم انتشار التلوث الإشعاعي في باطن الارض، ومن ثم وصوله الى طبقة البيوسفير خلال مئات الالاف او الملايين من السنيين الضرورية لاستنفاذ قدرته الاشعاعية الامر الذى يهدد انتشاره حول العالم بسرعة كبيرة.
 
ولذلك يمكننا القول ان معالجة النفايات النووية مسألة في غاية الاهمية و الخطورة ،حيث ان التخلص منها في البحار العميقة او تحت سطح الارض في رمال الصحارى و الطبقات الجيولوجية العميقة او في الاماكن المخصصة حيث المفاعل النووي نفسه ، لا يعنى ان ضررها لن يصيبنا في المستقبل القريب او انه لن يصيب الاجيال القادمة ويلوث مصادر الغذاء و الماء الاستراتيجية.

اليورانيوم في مصر


يمكن تقسيم الخامات التي يمكن استخلاص اليورانيوم منها إلى قسمين رئيسيين. القسم الأول منها هو الخامات والمصادر التقليدية ويُقصد بها الخامات التي تعالج أساساً لاستخلاص عنصر اليورانيوم، وهذه الخامات تحتوي على واحد أو أكثر من معادن اليورانيوم الأولية كالبتشلند أو الثانوية كاليورانوفان ولاتقل نسبة اليورانيوم فيها عن 1000 جزء في المليون. أما القسم الثاني فهو الخامات أو المصادر غير التقليدية، ويُقصد بها الخامات التي تحتوي على نسبة ضعيفة من اليورانيوم والتي تُستخدم أساساً لإنتاج مواد أو عناصر أخرى غير اليورانيوم ولكن يمكن من خلال خطواط خاصة إنتاج اليورانيوم منها كمنتج ثانوي، وقد قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالة الطاقة النووية بتقسيم احتياطيات اليورانيوم إلى مراتب حسب درجة التأكد من تقدير كمياتها وهي:
  • الإحتياطيات المؤكدة بشكل معقول (RAR)،
  • الإحتياطيات الإضافية المقدرة من المرتبة الأولى (EAR-I)،
  • الإحتياطيات الإضافية المقدرة من المرتبة الثانية (EAR-II)،
  • الإحتياطيات المخمنة (SR)، ومن هنا يتم تقييم مصادر مصر التقليدية وغير التقليدية من اليورانيوم 

تخليق العناصر


تفاعل ألفا الثلاثي.
تخليق العناصر بدأ في الشمس بتحول الهيدروجين الذي يكون 77 % من مادتها إلى هيليوم من خلال الاندماج النووي، كما تحتوي الشمس على الهيليوم من الأصل بنسبة 23 % من كتلتها. هذا المرحلة من عمر الشمس تمر بها جميع النجوم أيضا، فالشمس ما هي إلا أحد النجوم متوسطة الحجم. فإذا ما تحول الهيدروجين وكتلته الذرية 1 إلى الهيليوم وكتلته الذرية 4 تعمل الجاذبية على ضغط قلب النجم إلى حيز أصغر ويصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة وعندها يبدأ اندماج الهيليوم.
ويتميز اندماج الهيليوم بما يسمى تفاعل ألفا الثلاثي أو بالإنجليزية Triple-alpha process وهي عدة تفاعلات تندمج فيها ثلاثة من أنوية الهيليوم وهي أشعة ألفا ويكونوا الكربون الذي تبلغ كتلته 12.

ولننطر إلى التفاعلين النوويين الخاصين بالثلاثية-ألفا:
تبدأ النجوم بتكوين الهيليوم بواسطة التفاعل بروتون-بروتون التسلسلي، وتفاعلات أخرى مثل دورة الكربون والنيتروجين والأكسجين في قلبها. وهناك تفاعلات اندماجية أخرى تتم في قلب النجم، مثل التحام البروتون والهيليوم، أو هيليوموهيليوم ونتيجتهما كتل ذرية من 5 إلى 8، فتلك العناصر غير مستقرة وتتحلل في الحال إلى عناصر أخف. وعندما يبدأ النجم استهلاك كل ما فيه من هيدروجين، تبدأ منطقته المركزية في التقلص بفعل الجاذبية وترتفع بذلك درجة حرارته إلى 100 مليون درجة كلفن. وعندها يبدأ اندماج الهيليوم بمعدل يقاوم به معدل تحلل البيريليوم-8 إلى نواني هيليوم ثانيا.وهذا ما يفسر وجود قليل من البيريليوم في قلب النجم تستطيع الاندماج مع 1 هيليوم أخرى لتكوين الكربون ذو الكتلة الذرية 12، والكربون عنصر مستقر.
\mathrm{\ ^4He + \ ^4He \longleftrightarrow \ ^8Be + \gamma - \ 91,78 \ keV}
\mathrm{\ ^8Be + \ ^4He \longrightarrow \ ^{12}C + \gamma + \ 7,367 \ MeV}
وكما نري ينتج عن عنهما طاقة قدرها 7.275 مليون إلكترون فولت MeV.
ونظرا لأن تفاعل ثلاثة من جسيمات ألفا في آن واحد، يحتاج ذلك التفاعل إلى زمن طويل جدا لكي يُنتج الكربون-12. ولهذا نجد عدم تخليق للكربون خلال الانفجار العظيم، حيث أن درجة الحرارة انخفضت خلال بضع دقائق بعد الانفجار العظيم إلى درجة لا تكفي لتكون الكربون.
فإذا كان احتمال التفاعل الثلاثي لجسيمات ألفا ضعيف جدا، نجد أن التفاعل 8Be + 84He له نفس الطاقة التي يحتويها الكربون 12C. كما يتسم التفاعل بين البيريليوم والهيليوم بالنشاط حيث له خاصية التفاعل الرنان resonance هذا ما يعمل على زيادة إنتاج الكربون-12 منهما. وقد تنبأ العالم الفيزيائي فريد هويل بضرورة هذا التفاعل الرنان بين البريليوم والهيليوم من أجل تفسير وجود الكربون في النجوم من قبل أن تحققه التجارب المعملية. وقد أعطت تنبؤات هويل بضرورة وجود التفاعل الرنان (ويمكن وصف التفاعل الرنان بأنه شراهة زائدة للنواة الثقيلة لابتلاع نواة أو جسيم أصغر منها) وتم اكتشاف هذا التفاعل لاحقا وكان ذلك تأييدا كبيرا لنظرية تخليق العناصر في النجوم، والتي تنادي بأن جميع العناصر الكيميائية قد تكونت من الهيدروجين، وأن الهيدروجين هو العنصر الأصلي في الكون.
ومن نتائج ذلك أن بعض أنوية الكربون-12 التحمت كل منها بنواة هيليوم-4 لتكوين الأكسجين والمعروف أن العدد الذري للأكسجين هو 16. ومن العجيب أنه هنا أيضا يلعب تفاعل رنان آخر دوره في تخليق الأكسجين، كما ينتج عن ذلك الالتحام قدرا من الطاقة النووية.